يعيش نادي الشباب حالة من الترقب والقلق، بعدما تعثرت مفاوضاته مع الفرنسي ياسين عدلي، لاعب وسط نادي ميلان الإيطالي، والذي كان على أعتاب ارتداء قميص “الليوث” خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة الشباب توصلت إلى اتفاق نهائي مع نادي ميلان ومع اللاعب نفسه، حيث جرى الترتيب لكافة التفاصيل المالية الخاصة بالصفقة، تمهيدًا للإعلان الرسمي عنها خلال الساعات الماضية.
غير أن التطورات أخذت منحى مفاجئًا بعدما تلقى مسؤولو النادي اتصالًا من وكيل أعمال عدلي، أبلغهم خلاله برغبة اللاعب في تعديل بنود الاتفاق وزيادة قيمة راتبه السنوي.
هذا الموقف أربك حسابات إدارة الشباب، التي اعتبرت أن ما حدث تراجع غير مبرر عن الاتفاق المبدئي، خاصة أن النادي كان قد استجاب بالفعل لطلبات اللاعب في المفاوضات الأولى.
ووفقًا للمصادر نفسها، فقد منحت الإدارة الشبابية وكيل عدلي مهلة قصيرة لحسم الموقف، مؤكدة أن عدم التزامه بالشروط المتفق عليها سيؤدي إلى إلغاء الصفقة بشكل كامل.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة للفريق، إذ يسعى المدرب الإسباني إيمانويل الغواسيل لتدعيم صفوفه بلاعبين ذوي جودة عالية قبل إغلاق باب الميركاتو الصيفي.
ويُنظر إلى عدلي، صاحب الـ23 عامًا، باعتباره إضافة كبيرة لخط الوسط لما يملكه من إمكانات فنية مميزة وخبرة أوروبية مهمة مع ميلان وبوردو سابقًا.
من جهة أخرى، تزايدت الضغوط على الإدارة بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها الشباب في الجولة الافتتاحية لدوري روشن للمحترفين، حيث سقط أمام الخليج بأربعة أهداف مقابل هدف، ما أثار قلق الجماهير بشأن جاهزية الفريق للموسم الجديد.
وبينما يترقب أنصار النادي مصير الصفقة، تؤكد المؤشرات أن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كان ياسين عدلي سيرتدي قميص الشباب، أم أن الخلاف المالي سيطيح بالمفاوضات ويجبر الإدارة على البحث عن بديل سريع قبل غلق سوق الانتقالات.
لا توجد تعليقات بعد.