سبورت فور اول |بقلم أكسل توريس – as|
يواجه باريس سان جيرمان تحديًا مختلفًا عن خصومه قبل خوض غمار كأس العالم للأندية، وهو السؤال عن مدى الجوع التنافسي بعد موسم تاريخي توج خلاله بكل الألقاب الممكنة.
على عكس ريال مدريد ومانشستر سيتي اللذين تحركا سريعًا لدعم صفوفهما، يدخل الفريق الباريسي البطولة بنفس تشكيلته، باستثناء عودة الشاب غابرييل موسكاردو من الإعارة.
المدرب لويس إنريكي يدرك أن الحفاظ على نفس درجة التركيز بعد النجاحات الكبيرة أمر بالغ الصعوبة، خاصة وأن الفريق يبدو مشبعًا من الانتصارات.
ومع ذلك، يبقى الرهان على دوافع فردية قوية، أبرزها سباق الكرة الذهبية الذي يشمل لاعبين مثل عثمان ديمبيلي، فيتينيا، ونونو مينديز، الذي تألق في نهائيات دوري الأمم الأوروبية مع البرتغال.
ويملك إنريكي ورقة تحفيزية أخرى: الرغبة في الثأر من أتلتيكو مدريد، الفريق الذي هزمه في دوري الأبطال رغم السيطرة التامة للباريسيين.
تلك الخسارة المؤلمة قد تشعل حماس المجموعة من جديد، خاصة أن الأداء وقتها كان قويًا لكن التوفيق غاب.
تتجه العيون الآن إلى الخيارات الهجومية، في ظل شكوك حول جاهزية ديمبيلي وباركولا.
وقد يدفع ذلك إنريكي للاعتماد على ثلاثي هجومي جديد بقيادة كفاراتسخيليا، دووي، وغونسالو راموس، سعيًا للبداية بقوة واستعادة الزخم.
لا توجد تعليقات بعد.
