سبورت فور اول |بقلم فريدريك هيرميل – As|
أكتب بوضوح وقناعة: يستحق الأمر أن نكون هنا.
كنت مترددًا في البداية، صراحة، خصوصًا بسبب توقيت البطولة والمخاطر البدنية بعد موسم طويل ومرهق، لكنني اليوم، ونحن في ربع النهائي، أستطيع القول بثقة: المشاركة في مونديال الأندية كانت قرارًا صائبًا.
ريال مدريد، كما هي عادته، كان سبّاقًا، تمامًا كما فعل في بدايات دوري أبطال أوروبا، ها هو اليوم يشق الطريق مجددًا في بطولة تحمل طابعًا عالميًا، وفي بلد يعد الأقوى نفوذًا على مستوى العالم.
كل شيء هنا يصب في مصلحته: عائدات مالية كبيرة، جماهيرية طاغية، دمج سريع لصفقاته الجديدة، وفرصة حقيقية لتجربة الفريق في ظروف رسمية تُشبه المباريات الكبرى.
لا أنكر أن هناك من يشكّك، وخصوصًا أولئك الذين لم تتم دعوتهم للمشاركة.
بعضهم يحاولون التقليل من البطولة عبر الإعلام، وكأنهم يُقنعون أنفسهم بأنها لا تهم، لكن في قرارة أنفسهم كانوا سيمنحون أي شيء ليكونوا هنا.
أعرف هذا الشعور؛ ذلك الإحساس بالرفض عندما لا تُدعى إلى حفلة كبرى.
أجل، سيكون رائعًا أن نعود إلى مدريد بالكأس، لكن حتى إن لم يحدث ذلك، أؤكد أن هذه التجربة كانت مفيدة جدًا لنا.
لا توجد تعليقات بعد.
